أجواء الحرب الوظيفية
Last updated on يوليو 27th, 2020 at 08:05 م
بقلم خالد الكثيري
سمعنا عن إمكانية أن تكون هناك قصة حب في أجواء الحرب
و نسج الروائيين قصص كثيرة وأفلام جميلة في هذا الجانب
لكن ،،
هل سمعتم بمن يحاول أن يعمل في وظيفته وذلك تحت أجواء حرب ؟
لا أقصد الحرب الحقيقية و تصاعد الأدخنة وسقوط الصواريخ بجوارك وسماع دويّ الإنفجارات في كل مكان وصراخ النساء وبكاء الأطفال، لا
ولكنه ،،
– اهتزاز اقتصادي للشركة
– حالة تقشف تعصف بكل شيء
– خروج الكثير من الموظفين من العمل (إستقالةً لبعضهم أو إقالةً للآخر)
– نجاح فائق للشركات المنافسة في نفس المجال
– إشاعات مخيفة من المرجفين عن أن القادم أسوأ
كيف بإمكانك تجاوز كل هذه العواصف والتركيز في مهام وظيفتك ؟؟ !
انا مقتنع تماماً أن القلب قد يتجاوز كل هذا
لكن العقل ليس كذلك !
من أهم أسباب زيادة الإنتاج لدى الموظفين ان تتخلص الشركة من اجواء الحرب وتصنع السلام الذي يتيح لمنسوبيها الإنتاج والإبداع وذلك (أولاُ) بوضع خطط توقف هذا النزيف الذي أصاب كل مفاصل الشركة ، و (ثانياً) زرع الثقة والأمان الحقيقي من جديد بين العاملين ببدء وضع الميزات والحوافز الحقيقية من زيادات او ترقيات وغيرها كذلك رفع قيمة الشركة من جديد في سوق المنافسة و حصد ألقاب وجوائز جديدة والحرص على وجود الإشادة بها في الصحف ومواقع المال والأعمال ، و(ثالثاً) وأخيراً بعمل المناسبات الجميلة التي تزرع البهجة داخل الشركة كمواكبة الأيام العالمية ( يوم الأب ، يوم الأم ، الأبناء في العمل ، ) او عمل مسابقات داخلية وملتقيات وظيفية إلى غير ذلك.