أخيراً أنديتنا محترفة

Last updated on يناير 9th, 2020 at 10:54 ص

خالد إبراهيم أبو غانم

ينطلق اليوم موسم كروي سعودي جديد وسط استعدادات متباينة بين الأندية متفاوتة الأهداف، رُصدت الميزانيات والخطط لإعداد فرقهم بعد الدعم السخي من قبل هيئة الرياضة برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي، هذا الدعم لتجهز الفرق لخوض غمار مسابقات تبشر بتنافس قوي ليكمل التنافس الشرس للموسم الاستثنائي الذي توج به النصر العالمي ..

تنافس الموسم الاستثنائي جذب أنظار كل المهتمين بالرياضية في العالم العربي والأسيوي للمملكة فأصبح

محور رئيسي في البرامج ونشرات الأخبار الرياضية، وما ذلك إلا نتاج للاهتمام الكبير من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي شرف البطولة بحمل اسمه، كذلك توجيهه بحل أزمة الديون التي عانت منها الأندية وأثقلت كاهلها ..

ونتيجة لهذا النجاح نشاهد انعكاسه على البطولة الأسيوية للأندية بوصول 4 أندية لدور 16 وتأهل 3 منها لدور الثمانية ونأمل يتأهل 2 منها لدور النصف نهائي لنضمن طرف سعودي بالنهائي بإذن الله وتوفقيه ..

نجاح الدوري الاستثنائي لم يقتصر على زيادة المتابعة الجماهيرية فقط بل وتحقيق أعلى مستويات الحضور الجماهيري وتحقيق متاجر الأندية لأعلى دخل لها منذ تأسيسها، بل أن القيمة التسويقية للأندية السعودية ارتفعت بشكل ملحوظ لتصل لمستويات متقدمة ما كانت لتصل إليه لو لا الدعم السخي والاهتمام الكبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين بشباب الوطن ..

وهذا الموسم أيضا لم تألو الهيئة جهداً بدعم الأندية بتقديم دعم كمرحلة ثانية وأُقر بنظام دُرِس بشكل مهني وممنهج يعطي التميز للإدارة التي تعمل باحترافية وفكر إداري عالي عائد مادي أكبر يصل فوق 100 مليون ريال في موسم خلاف العائدات الأخرى التي ستنعكس على الكيانات وتجهزها للخصخصة بشكل احترافي لتكون كيانات جاذبة للاستثمار بعد أن كان أغلبها طارد له ..

هذا الموسم التنافس لن يكون في الملعب بين اللاعبين فقط بل وبين الجماهير فمن يصل حضوره الجماهيري أكثر من 10 الأف سيحصل على مليون ريال دعم من الهيئة، وكذلك التنافس بين الإدارات فمن يحقق الشروط سيحصل على دعم مالي .. الهيئة حددت الجوائز ووضعت المعايير ورمت الكرة في ملعب الأندية وإداراتها وجماهيرها ولسان حالها يقول ” الميدان يا حميدان” .. وأنا أقول أخيراً قطار أنديتنا في سكة الاحتراف الصحيح ..

اترك تعليقاً

Connect with:

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى