أول ندوة تناقش أهمية إستثمار المحتوى العربي
المهندسة نوف الجريوي: المحتوى العربي الرقمي هو المستقبل
Last updated on أغسطس 5th, 2020 at 05:20 م
طرحت ندوة “أهمية الإستثمار في المحتوى العربي” والتي نظمتها شركتة أنوفا للإستثمار وشركتي ترجمة وعزم السعودية ومنصة أريد- قضايا جديرة بالبحث والتفاكر.
كان ذلك في فندق الرتز كارلتون بالرياض يوم الخميس الماضي 23 مايو 2019
وقد حضر الندوة عدد كبير من القطاعات الحكومية والخاصة ومنهم وكلاء الوزارات، رؤساء البنوك، صندوق الإستثمارات العامة، رواد الأعمال، والهيئات الحكومية، والمستثمرين في السعودية، ورجال الأعمال المهتمين بالمحتوى الرقمي باللغة العربية.
بدأت الأمسية بتوقيع رئيس الإتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية سمو الأمير فيصل بن سلطان بن بندر والمدير التنفيذي لأنوفا المهندسة نوف الجريوي اتفاقية الإتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية ومجموعة أنوفا لتنظيم المجموعة لفعاليات بطولات الإتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية.
ثم قدم عريف الأمسية الاعلامي حمود الفايز المهندسة نوف الجريوي لتلقي كلمتها التي ذكرت فيها أنّ المحتوى العربي فقير رغم وجود كنز اللغة العربية الذي لايفنى، ولكننا لم نستثمره بعد.
وأكدت أن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو طرح الأراء وتبادل وجهات النظر للخروج بفائدة عظيمة نساهم بها بالمضي قدماً لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، التي تقوم على أساس الإيمان بالمستقبل والعمل على تحقيق الطموحات والأحلام في شتى المجالات.
الجلسة الأولى : “جلسة المحتوى العربي”
أدارها الإعلامي : عبدالرحمن مجرشي
وتضمنت كلاً من : الأستاذ عبدالوهاب الفايز الرئيس التنفيذي لشركة نشر ورئيس تحرير سابق لعدة مطبوعات، والأستاذة نور الحسن المدير التنفيذي لشركة ترجمة ومنصة أريد ومهتمة بالمحتوى العربي، والأستاذ فيصل المغلوث ناشط مهم في وسائل التواصل الإجتماعي، والمهندس سامي الحصين مؤسس وشريك منصة رواق وناشط مؤثر في مجال التقنية بوسائل التواصل الإجتماعي ونائب المحافظ في منشآت.
ناقشت هذه الجلسة كيفية تقديم محتوى عربي متميز، وطرق تحقيق الإستثمار في هذا المحتوى، وماهي التحديات التي تواجه المحتوى العربي في الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والطموح الذي نرغب في الوصول إليه من خلال المحتوى العربي والترجمة.
ودعى الأستاذ عبدالوهاب الفايز الحكومات العربية إلى اعتبار صناعة المحتوى كأي صناعة تحتاج إلى الدعم والتطوير، وتستند الى البنية التحتية والتشريعات لأن رؤوس المال تدخل المجال بحذر لكن هناك بعض التجارب الناجحة وإن كانت قليلة.
وأكدت الاستاذة نور الحسن على أهمية تواجد الذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى لما له من قدره فائقه في كتابه مادة دون تدخل بشري، بالإضافة إلى مساهمته في تحديد المواد ذات الصدى العالي.
وأنهم في ” ترجم” أطلقوا مبادرات لتدريب اكثر من 150 سيدة سعودية على صناعة المحتوى والترجمة الاحترافية باإضافة إلى اهتمامنا بصناعة المحتوى المقدم للأطفال ومن المهم ان يوجد الترابط بين الكفاءة والمحتوى.
فيما تحدث الاستاذ فيصل المغلوث عن أهمية الإعتزاز باللغة العربية والمحافظة عليها من الإندثار عبر تواصل الشباب في تعاملاتهم اليومية وكذلك يجب على الشركات الابتعاد عن اللغة العربية المقعرة ليسهل التواصل، كما أشار إلى أن المحتوى الثري يساعد في زيادة الوعي والتأثير في قناعات الأشخاص، فالجميع يمتلك قناة إعلامية من خلال الجوال، لكن المحتوى الجيد هو من يصنع الفارق.
وذكر المهندس سامي الحصيّن أن الثورة المعرفيه تعتمد على المحتوى سواء كان ترفيهي أو إعلامي أو في نطاق التعليم، كما أن التقنية متواجد في كل مكان فكيف بالإماكن استخدامها لتصل بها إلى المصاف العالمية.
بعد ذلك بدأت مباشرة الجلسة الثانية بعنوان” أهمية الإستثمار في المحتوى ”
وادارها الأستاذ فارس الغنام المدير العام ورئيس المصرفية الدولة لدى HSBC العربية السعودية
ناقشت هذه الجلسة أهمية الإستثمار بالنسبة للأفراد والمؤسسات والدولة، وكيف نصبح مستثمرين في السوق الحالية، وماهي النصائح التي توجه للمستثمرين .
وتحدث المهتم في قطاع الإبتكار وريادة الأعمال د . مازن الزايدي الذي أشار إلى أهمية جذب المستثمرين وأن هناك مبادرات عدة وصناديق حكومية تهدف لجذب رأس المال الجريء للسعودية، وأشار الزايدي إلى أن تحسين بيئة ريادة الأعمال والإصلاحات ساهمت في تسهيل الإجراءات، كما أشار الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرّعات التقنية الأستاذ نواف الصحاف إلى أن لدينا 350 شركة ناشئة في 9 مناطق في المملكة وهؤلاء يعتبرون جذب لرؤوس الأموال الجريئة الأجنبية والمحلية، ومن المهم ترتيب الأوراق ما بين المستثمر والريادي وايضاً رفع الوعي.
ثم أكد المؤسس وشريك ورئيس تنفيذي لشركة رائد المتقدمة للإستثمار الأستاذ عمر المجدوعي أن رؤية 2030 ساهمت في لفت النظر للتوجه إلى الكفاءات، ومن المهم استثمار استخدامنا للهواتف الذكية في ريادة الأعمال العالمية ،كما أشار رجل الأعمال والمستثمر لرأس المال الجريء والشريك في صندوق STV الأستاذ وليد البلاع إلى جهود الدولة في تأسيس القواعد في ريادة الأعمال وأن الإشكالية لدينا ربما تكون في الفكر التقني سابقاً لكن بدأنا نتعامل مع توفر المعلومة بشكل أفضل.