الخوض في روض الحياة
أروى العقيل
Last updated on مايو 2nd, 2020 at 01:51 ص
الخوض في روض الحياة
أروى العقيل
يجب علينا نحن البشر ان نقتحم الحياة، اقتحام العطش لحلقة البئر عندما يجده في الصحراء فنحن جياع العمل ونقص القدرات
الفعاله لا غير ، من هنا سوف يتوفر لنا ان نقتلع لا ان نجمع ثمار الحياه بحلوها ومرها، ويجب ان ننتزع فرائسنا من افواه مكاتبنا، لا تسقط فى براثين الفشل ،تأكد أن عثرات الحياه لن تفلتك ويجب عليك ان تستمتع بكل عثره من عثرات الحياه،
لأنك عندما تبلغ مسعاك ستجد ان ارقى واجمل لحظاتك ستكون فى المحطات التي تعثرت عربتك عندها، لانه هناك ستقابل
اشياء اجمل بكثير من هدفك ولاتفكر ابدا فى التفكير فيما يحدث حولك.. لا ترهق نفسك بالتفكير بل انما يمكنك فعله هو ان تسعى فى طريقك لعلك ببلوغك غايتك تجد انك قد ازحت ولو قليلاً مما ترى من الواقع المؤلم.
ويجب ان لا تقارن نفسك بواقعك فلن تكون افضل بالنسبه للبعض فانت وهذا هو قانون المقارنه اذا ليس فيه عدل لذلك اذا اردت فالزم نفسك واكتفى بها تعلم ممن حولك لكن لا تقلدهم امدحهم لكن لا تعطيهم ما ليس فيهم احفظ لهم قدرهم بدون مبالغه فى تقليل او اكبار لا اساس له ومهما بلغنا من العمل فالتقصير سيكون حليفنا ايا كانت جهته اذا لا يصح تقريع نفسك بسبب نقص ما اذا يكفي ان تتقدم ببطئ فى طريق الكمال بدون بلوغه فقط عش دور الكامل بدون غرور ودور الناقص بدون خضوع ومهما اشتدت بك العواصف فاعلم ان رحمات الله لا تتوانى على ان تتغمدك ، فلا تقلق ما دُمت في كنف الله فالقلوب تتقلب فلا تأمن وابدأ بداية جديده بنفس جديدة وبفكر جديد وعمل جديد ، ولا تكن كشخص الامس ولا تتطلع لشخص الغد فقط عش يومك وبما يتيسر لك فيه.