سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله تحتفي بأمهات الأطفال المرضى بالسرطان
Last updated on أغسطس 5th, 2020 at 06:15 م
أطفال مرضى بالسرطان يغنون في حفل نكريم الأمهات المرضى بالسرطان
صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أثناء حفل تكريم أمهات الأطفال المرضى بالسرطان
محرر أبعاد:
في مثل هذا الوقت في شهر مارس من كل عام تنطلق منذ الصباح رحلة زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان لزيارة جميع اقسام الأطفال المرضى بالسرطان في جميع المستشفيات
هذا العام قررت أن اصطحبهم حيث بدأت الزيارة الأولى إلى مدينة الملك سعود الطبية،ووزعت الهدايا للأطفال من قبل رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية ومن ثم انطلقت بنا السيارة إلى عدد من اقسام أورام الأطفال في كل من مستشفى الملك خالد الجامعي، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، مدينة الملك عبدالله التخصصي للأطفال، وفي كل هذه الأمكنة كانت سمو الأميرة عادلة وترافقها مدير جمعية سند الخيرية أ ريم الحجيلان في زيارة للأطفال بوجود الأمهات لتسليمهم الهدايا .
وفي مدينة الملك فهد الطبية سعد الأطفال المرضى وعددهم 24 طفل مصاب بالسرطان هداياهم ، بعد ذلك انطلقنا إلى مركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال وتم تقديم 46 هدية للأطفال المرضى بالسرطان كما بدأت فعاليات حفل تكريم الأمهات بألأغاني الجميلة حيث صعد الأطفال مسرح مستشفى الملك فهد الوطني لأورام الأطفال ليقدمو لوحات غنائية وقصائد شعرية ، يتغنون فيها بأمهاتهن اللواتي يرعونهم وهم المرضى بالسرطان.
جو الحفل مبهج والمكان ممتلئ بالأمهات الحاضرات لتكريمهن من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، حيث دأبت الجمعية سنويا على تنظيم حفل تكريم الأمهات، وذلك دعماً ومساندة للأمهات الفاضلات واعترافاً بالمجهود الذي تبذله الأم لطفلها المصاب بالسرطان، وتقديراً لكل ما تتحمله من عناء، وما تتحلى به من الصبر لمساعدة الطفل على التشافي حسب ما قالته سمو الأميرة في كلمتها في الحفل .
وأضافت سموها:”رغم ألم الأم المصاحب لطفلها أثناء فترة العلاج، إلا إنها تلتزم بواجباتها ومسؤولياتها تجاهه، تحتوي آلامه وتساعده على الخروج من عزلته وتشجعه على التفاعل مع محيطه وتحفزه على الالتزام بخطته العلاجية، فمن هذا المنطلق تؤمن جمعية سند بأهمية دور الأسرة في تحقيق الاستقرار النفسي للطفل المصاب بالسرطان، مما يساعد في نجاح علاجه، حيث تسعى الجمعية إلى تقديم مختلف البرامج لمساندة الأسرة والتخفيف عنهم خلال رحلة العلاج الصعبة.
إلى ذلك أشارت رئيسة الدعم المعنوي بالجمعية الأستاذة إسراء الخطيب إلى أن الجمعية تقدم خدمات وبرامج متنوعة للأطفال المرضى بالسرطان وأسرهم، ومن بينها برنامج الدعم المعنوي، مشيرة إلى أن هذا التكريم لتقديم الدعم المعنوي لأمهات الأطفال المرضى بالسرطان ممن يرقدون في المستشفى.
صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز تصافح أم لطفل مريض بالسرطان مكرّمة في الحفل
صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز ومدير جمعية سند الخيرية أ ريم الحجيلان مع الاطفال في الحفل