“شموخ أنثى” للفنانة التشكيلية ليلى المداح
لأن الحياة جميلة وشعورها جميل..
Last updated on فبراير 11th, 2020 at 07:28 م
(تداعت ذاكرتي،تمخر عنان الفضاء والكون والمحيطات، فتحلق هنا وهناك تارة في السماء وتارة في البحار تكتشف الكون وتخبره بقصص الجمال والإبداع،تحلق في الكون عامة،وفي كينونتي خاصة،كفراشة مخمليه رشيقة خرجت للتو من شرنقتها الرقيقة،لتجوب الكون تسافر بعيداً ترحل مع عبق نسائم الأزها،ر في رياض الحدائق المخملية،مع زقزقة العصافير لتصدح معها و تشدو بترانيم الحب والجمال أنشودة الحياة،التي تترد داخلي كطفلة برئية تلهو مع أترابها تحت زخات المطر.
تحكي قصصاً تواري خلفها ذكرى جميلة وتخبرهم،أن هناك أنثى.. لا ينضب عطائها أبدا تزرع الحياة والخير في كل مكان، وتبث الأمل في الدروب والطروقات تفتح آمال واسعة للكل،لتشرق الدنيا بعطاءها الجميل الرائع المتدفق،كمياه النهر الصافي الرقراق حيث الحنان والحب والإخلاص والوفاء.
هي تلك الأنثى التي لا تتوانى عن عطائها مهما أعترضتها عثرات الحياة لتعكر صفو عطاءها، وشموخها ولكنها ستظل شامخة بكل جميل وبكل النعم التي منحها إيها الخالق العظيم،فهي الأم والأخت والزوجة والإبنة، فلنكن تلك الأنثى الشامخة بقيمها النبيلة وخلقها وأدبها الجم، الذي تربت عليه،وليرعوا الله فيها.
فلولا عطاءها لجفت محطات الحياة،وذبلت رياحينها و ورودها ورياضها،لا تتنازلي عن حقوقك أبداً لتبدعي جمالا ورقة وعطاء للأبد.
فكانت لوحتي الجميلة { شموخ أنثى } بوح وترجمتْ إحساسي الصادق بألوانها وعناصرها وتكوينها،لتصل رسالتي من خلال محاكاة الواقع والخيال بالفن.
الرسم عالم جميل أبحر به بمخيلتي وأترجم به إحساسي الصادق المتدفق،بشكل يروق لي لأجد نفسي قد أبدعت.
أتمنى أن تكون لوحتي قد نالت على أعجابكم وأستحسانكم).