لا للحرية
إما الحرية وإما الموت البطيء!
Last updated on ديسمبر 7th, 2019 at 11:01 ص
اشتقت للكتابة
ياليتها اشتاقت لي
عدت إليها بعدما اكتشفت أنها الحرية الحقيقية، وما سواها زيف، فاذا سألتوني كيف ذلك أخبركم أن الحرية تعني الا أتسبب في الاضرار بأحد في هذا الكون ، ونحن نكتب بقلوبنا التي تغني للخير والحب والسلام
لذلك حين يختفي الكاتب عن المشهد فذلك لأنه يشعر بانتهاك حريته المهنية، ولأن قلمه حر يختار الصمت ثم يكتشف أنه اختيار خاطيء فالصمت وان كان في بعض الأحيان حكمة الا أن فد يكون الموت الصامت.
ولا تذكر كلمة الحرية الا ويبرز اسم “مدام رولان“.. الفتاة الفرنسية التي كانت إحدى الناشطات خلال الثورة الفرنسية عام 1789 ضد حكم الملك لويس السادس عشر. وصاحبة العبارة الشهيرة “أيتها الحرية كم من الجرائم ترتكب باسمك” والتي حكم عليها بالاعدام عام 1794م
تلك الفتاة جسدت كيف ان الحرية تُستغل وتصبح غطاء لكثير من الجرائم البشعة
لكن حرية الكتابة هي الحرية الوحيدة التي ان توفرت كانت اكسير حياة المجتمعات
إننا حين نكتب تولد في أرضنا زنابق فل وريحان …عندما نكتب نكون صوتا للصامتين قهرا وأولئك الذين فقدوا حواسهم ليس الوظيفية الجسدية وانما تلك التي تربطهم بالمجتمع.
لذلك اما أن نكتب بحرية أو نموت قرباناً للحرية.
سنكتب بحرية وسنحيا بها .. وستكون لنا حياة
لا ولن نكون قرابين لأي شيء
مقال رائع د. ناهد
nora كاتبة محتوى إبداعي
سأطرح إبداعي هنا …