هدر الطعام في رمضان عادة سنوية …أين التنظيم ؟
والسعودية الأولى عالميا في الإسراف!
Last updated on أغسطس 5th, 2020 at 05:19 م
يظهر “الانفوجرافيك” أن السعودية تتصدر دول الخليج في هدر الطعام ، كما أن دراسة نشرتها صحيفة عكاظ في عددها الصادر في 6 مايو 2019 كشفت أن 12 مليار حجم الإنفاق على ” إفطار الصائمين” خلال شهر رمضان ، ويصل عدد المستفيدين من المشروع في المناطق والمدن إلى نحو مليوني وافد، فضلا عن القيمة الإيجارية للخيام التي تتجاوز 50 ألف قيمة الخيمة الكبيرة.
ويتم تداول فيديوهات لمقاطع خلال الأيام الماضية عن سفر الإفطار الرمضاني، التي تقام في المساجد، أو مخيمات الإفطار يساهم فيها سكان الحي لكسب ثواب الصائمين في هذا الشهر الفضيل.
ولكن السؤال المهم، في ظل وجود شروط لإقامة هذه الموائد،أين تذهب بقايا الطعام في المساجد؟
من المسؤول عن بقايا الطعام؟ هل هي المساجد؟ أم سكان الحي ؟
هل الجمعيات الخيرية ، بنوك الطعام ، كافيه للقضاء على الهدر؟
رغم ما تقوم به الجمعيات من توزيع فائض الطعام على الأحياء الفقيرة إلا أنها حل غير كاف، بسبب كمية الأكل المهدر الناتج عن الإسراف والكرم الزائد عن الحد.
نقص الغذاء في العالم
ذكرت وزارة البيئة والزراعة والمياه أن العالم يفقد ثلث الغذاء القابل للاستهلاك البشري والذي يقدر بـ 1.3مليون طن نتيجة الهدر، يتواصل ارتفاع معدلات الجوع في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حيث يعاني أكثر من 52 مليون شخص من نقص التغذية المزمن، وفق تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
يجب تحديد كمية مناسبة حتى لا يتم اتلاف ما بقي من الطعام في النفايات
الحل هو التقنين لكمية الطعام بحيث تقتصر على التمر والماء والحليب او اللبن والزبادي ورغيف خبز . والحمدلله . فالنعم إذا لم نحافظ عليها لن تعود .
يجب وضع نظام كي لا يتم الإهدار بشكل كبير ويجب ان نغير من أنفسنا
ونضع الطعام على قدر حاجتنا
التقنين وعدم الاسراف يحث عليها ديننا الحنيف ولذلك يجب نشر الثقافه وتوعيه المجتمع بأهميتها ويتضح ذلك من الانفوجرافيك المرفق بالمقال بسيط وجميل حيث ان ثقافه المجتمعات تبنى على ما يتم نشره ببساطه ويرسخ في العقول اكثر من المقالات وشكراً لكم