إستراتيجية مركز “الحوار الوطني” ونقلة نوعية لوطن مزدهر
د. عبد العزيز السبيل: لا إستراتيجية بدون شراكة الإعلام
Last updated on يناير 9th, 2020 at 01:48 م
معرض الحوار تم إنشاء المعرض ليكون داعماً في ترسيخ ونشر ثقافة الحوار من خلال وسائله التفاعلية وباستخدام أحدث التقنيات.
يهتم الناس حول العالم العربي ب”الحوار الوطني” وذلك لأهمية وجوده في المجتعات وتأثيرة في دعم الثقافة المركزية.
إطلاق الإستراتيجية الجديدة لمركز الحوار الوطني:
نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني –والذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط -اليوم الأربعاء 23 شوال 1440هـ ، الموافق 26 يونيو 2019م ، لقاء إعلاميا بمناسبة إطلاق إستراتيجيته الجديدة ، وذلك في مقر المركز بالرياض ، بحضور سعادة الدكتور/ عبدالعزيز السبيل ، رئيس مجلس أمناء المركز، وسعادة الدكتور / عبدالله الفوزان ، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز ، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء ، وسعادة الأستاذ/ إبراهيم العسيري نائب الأمين ،وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والصحف المختلفة .
اُفتتح اللقاء بكلمة لسعادة الدكتور/ عبدالعزيز السبيل رئيس مجلس أمناء المركز ، رحّب فيها بممثلي وسائل الإعلام والصحف المختلفة ، منوهاً بالدور الكبير الذي يضطلعون به ، ومثمناً تعاونهم وتفاعلهم الدائم مع مبادرات المركز ، مؤكداً أن المركز ينظر للإعلام كشريك رئيسي وداعم في إيصال رسالته وتحقيق أهدافه السامية المتمثلة في تعزيز التلاحم الوطني ونشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتنوع والوسطية والاعتدال للحوار بشكل ويواكب النهضة التي تشدها المملكة في كافة المجالات في ظل رؤية 2030 .
وأكد سعادة الدكتور/ عبدالله الفوزان ، الأمين العام للمركز ، في كلمته التي ألقاها في اللقاء الإعلامي على أهمية الإستراتيجية الجديدة في تطوير أداء المركز وحوكمة أنشطته بما يحقق رسالته وأهدافه لنشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش المجتمعي والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي ، مشيرا إلى أن الرؤية المستقبلية للمركز جاءت لتؤكد أن الغاية التي يسعى لتحقيقها خلال الفترة هي حوار بناء لوطن مزدهر .
وأكد الفوزان أن تبني تلك الإستراتيجية يأتي في إطار توجيهات المركز الجديدة التي تركز على تفعيل أدوات الحوار لمواكبة ما يشهده خلال الفترة الحالية من التطوير والتحديث والتغيير ، استنادا إلى المعطيات الراهنة والمستجدات المرحلية وفق الواقع الذي صنعته تحولات رؤية 2030 ، والتي تقتضي مراجعة شاملة للأنشطة وطرق تنفيذها ، مع تقديم الكثير من الأفكار والمبادرات التطويرية ، التي تتماشى مع مرحلة الإصلاح والتحديث التي تعيشها المملكة في كافة المجالات ، وتساهم في تحسين صورتها الذهنية في الخارج .
وأعرب الفوزان عن أمله بأن تنعكس الإستراتيجية الجديدة على بناء رؤية وطنية واضحة تساهم في نشر ثقافة الحوار الوطني بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله ، بنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين فئات المجتمع وتعزيز اللحمة الوطنية .
وقدم سعادة الأستاذ/ إبراهيم العسيري نائب الأمين العام للمركز عرضاً مرئياً تناول فيه أبرز ملامح الإستراتيجية الجديدة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، ورسالة المركز الجديدة وأهدافه وفق الإستراتيجية الجديدة
*********************
ولكن ماذا عن اهتمام الناس في شبكة الإنترنت بالحوار الوطني موضوعاته وأهدافه واحتياج المجتمعات إليه، من هنا نرصد اهتمام مستخدمي الإنترنت بكلمتي “الحوار الوطني” حول العالم
أولاً:المشهد في العالم العربي:
يظهر التسلسل الزمني تذبذب اهتمام المستخدمين للبحث في شبكة الإنترنت عن “الحوار الوطني” في الفترة ما بين يونيو 2018 إلى يونيو 2019 ووصول معدل البحث عنه إلى قمته في شهر ديسمبر 2018
ويسجل البحث اهتمام مستخدمي الإنترنت بالبحث عن الموضوعات المتعلقة ب “الحوار الوطني على مدى عام من الآن.
تظهر الخريطة الحرارية هنا أعلى الدول بحثاً عن “الحوار الوطني” وتبرز اليمن في اهتمام مستخدميها بالبحث عن “الحوار الوطني” بشكل كبير ثم السودان وموريتانيا والسعودية.
ثانياً:المشهد في السعودية:
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز _ رحمه الله _ بإنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالأمر الملكي رقم 339/م و بتاريخ 24/5/1424 هـ . وشهد نشاطاً ملحوظاً في اللقاءات والندوات والاستطلاعات والدراسات حول الحوار والسلام والتعايش.
من خلال بحثنا عبر شبكة الإنترنت قمنا بتحليل بحث السعوديين عن “الحوار الوطني” منذ يونيو2018 وحتى 25 يونيو 2019، ووجدنا أن السعوديين مهتمين بهذا الموضوع.
يظهر التسلسل الزمني وصول معدل البحث عن “الحوار الوطني” خلال سنة في السعودية إلى قمته في شهر ديسمبر 2018 متوافقاً في ذلك مع معدل الإرتفاع حول العالم، ولكون التقرير يحلل البحث عن “الحوار الوطني” باللغة العربية فهذا قد يشير إلى حدث في المنطقة العربية أدى إلى هذا الارتفاع على مستوى السعودية والعالم.
وفي مقارنة بين السعودية ودول العالم العربي في الاهتمام بالبحث عن ” الحوار الوطني” برزت اليمن في في مقدمة بلدان العالم العربي بشكل كبير ثم السودان وموريتانيا والسعودية.