Last updated on فبراير 11th, 2020 at 10:11 م
لأهمية حماية حقوق المرأة ، كواجب شرعي ومنطلق إنساني وحقوقي ، واستنهاض الإحساس بالمسؤولية تجاه قضايا المرأة ، وبناء شخصية متوازنة ومتكاملة لتحقيق مكتسبات وطنية وإنسانية شاملة ، دُشن حفل ملتقى التسامح الدولي 2019، تحت شعار ( المرأة وإحياء تراث العدالة والتسامح والتنوع ) وذلك بفندق عبر المحيط الأطلسي – الدار البيضاء، بالمملكة المغربية ،وبتنظيم من الجمعية المغربية لمساندة المرأة والشباب وهيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالاتحاد الدولي للإعلام الجديد بأوهايو الأمريكية ، وجمعية رحاب الأسرة والطفل، ومنظمة همسة سماء الثقافيه ، وبالتعاون مع منظمات محلية وإقليمية ودولية ، وبحضور نخبة متنوعة من المتخصصين والخبراء في كافة الممارسات الإنسانية والحقوقية والإعلامية والثقافية والاقتصادية ذات العلاقة .
أهداف الملتقى:
يهدف الملتقى إلى :
1-تجديد أدوات بناء السلام والتسامح ، ونبذ العنف والتطرف، لضمان استمراريته على نسق متواز عربياً ودولياً.
2- تمكين المرأة في مبادرات السلام ، وإتاحة الفرصة للتعاون والتواصل وتبادل الخبرات في كافة المجالات ، والنهوض بمبادئ الحوار ؛ لدفع عجلة سلام الأفراد والأقليات والأديان والشعوب ، خاصة في مناطق النزاع والحروب.
3-الاستفادة من تقييم الدراسات والأبحاث التي تعنى بالسلام والتسامح.
4-دمج المرأة في التنمية البشرية باعتبارها إحدى الموارد الأساسية للاستفادة المفتوحة لمختلف الأنشطة والمشاريع .
توصيات الملتقى:
1- الإعلان عن الدولة المحتضنة للملتقى المقبل.
1- الإعلان عن الدولة المحتضنة للملتقى المقبل.
2-تفعيل الشراكات الدولية لتبادل الخبرات.
3-أن تحمل كل الدورات القادمة اسم المرأة.
4-إنتاج مشاريع تعليمية ، تربوية ،ثقافية، وفنية ،وإعلامية؛ لتكريس ثقافة السلم و التسامح والتعايش.
5-أن تتولى المؤسسات الدينية ترسيخ ثقافة التسامح بين الأديان ،وتوحيد الجهود، وتكثيف التعاون من خلال تأسيس منهج تربوي تعليمي؛ لترسيخ قيم السلام والتسامح بين الأجيال بالمستقبل.
6-دمج المرأة في مخططات التنمية ومحاربة الجهل والأمية، وبلورة سياسات عمومية تستجيب لاحتياجات المرأة لتعزيز التسامح.
7-دعم تعليم الأطفال في مناطق النزاعات والطوارئ.
هذا، وقد أوضحت رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام ، أ. عواطف بنت حسن الثنيان بأن ملتقى التسامح الدولي يعد (وساطة ناعمة) سعودية مغربية ؛ لنشر قيم التسامح والسلام والمحبة،ويعمل ضمن المهام التي ارتكزت عليها الهيئة ، بإتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة في التنمية، وبناء المجتمع بإعتبارها المساهمة الأكبر لصناعة السلام، ووجهت الثنيان إلى ضرورة تشجيع صناعة السلام واستثمار مكوناته، خاصة وأن ثقافة السلام والتسامح تشكل منعطفا هاما للمرأة ،والطفولة، بالمجتمعات العربية والغربية، وإنهاء كافة أشكال التمييز ضدهما.
الجدير بالذكر بأن الملتقى تميز بمشاركة هامة ومتميزة ومكثفة للمرأة المغربية ، بالجلسات ومناقشتها لكل القضايا بتبصر وجدية ، تخللها قصائد شعرية ، واختتم الملتقى بالتكريم وتوزيع الشهادات التقديرية .
