Last updated on يونيو 26th, 2021 at 11:11 ص
تقديم: باتريك لينشيوني.
سنة النشر: 2017م.
الناشر: مكتبة جرير.
تصفح الكتاب: ليس التعليم أو الخبرة أو المعرفة أو القدرة العقلية. لا يوجد في أي هذه العوامل ما يصلح كمؤشر لأسباب نجاح شخص وفشل شخص آخر. هناك أمر آخر يبدو أن المجتمع لا يلقي له بالاً.
نرى أمثلة من ذلك الأمر كل يوم في أماكن العمل والمنازل ودور العبادة والمدارس وبين الجيران. نلاحظ معاناة أناس أذكياء على قدر عالٍ من التعليم، فيما ينعم بالرخاء أناس يظهر من مهاراتهم أو صفاتهم القليل. ومن ثم نطرح السؤال على أنفسنا: لماذا يحدث ذلك؟
وغالباً ما ترتبط الإجابة بذلك المصطلح الذي يطلق عليه اسم “الذكاء العاطفي“. وعلى الرغم من صعوبة التعرف على الذكاء العاطفي وقياسه -مقارنة بحاصل الذكاء العادي- وصعوبة تضمينه في السيرة الذاتية، إلا أنه قوة لا يستهان بها.
إن الغرض الأساسي من كتاب الذكاء العاطفي هو رفع مستوى الذكاء العاطفي لديك، فهذه الصفحات سوف تأخذك إلى ما هو أعمق من مجرد معرفة ماهية الذكاء العاطفي، وكيف يمكنك أن تكوّن حاصل الذكاء العاطفي الخاص بك. سوف تكتشف استراتيجيات بمقدورك أن تبدأ في استخدامها من اليوم حتى تسمو بذكائك العاطفي إلى آفاق أكثر رحابة، فقد احتوى الكتاب على 66 استراتيجية هي ثمرة سنوات عديدة من الفحص الدقيق، تقدم تلك الاستراتيجيات السمات المحددة لما يتوجب عليك قوله وفعله والتفكير فيه حتى تزيد من ذكائك العاطفي، تم تصنيف مهارات الذكاء وإدراجها تحت كفاءتين أساسيتين، الأولى الكفاءة الشخصية جاء فيها: الوعي الذاتي، وإدارة الذات. أما الثانية فهي: الكفاءة الاجتماعية، جاء فيها: الوعي الاجتماعي، وإدارة العلاقات.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أجمل ما يقال عن هذا الكتاب انه ايقونه التواصل بين المجتمعات ولذلك عندما يوجد مجتمع منغلق ابحث عن ثقافه التواصل الذكي والفعال لديه نادرة جداً فيجب بناءها من خلال الذكاء العاطفي