Last updated on يناير 9th, 2020 at 10:33 ص
يحتفل الشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني لتأسيس البلاد على يد المغفور له -بإذن الله- جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه. صاحب الإنجازات والأمجاد لهذه الدولة المباركة منذ لحظة تأسيسها وحتى تعاقب أبناءه الملوك من بعده ـ رحمهم الله جميعاـ وأطال في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
لم أرى مثيلاً لفرحة الشعب واحتفالاتهم والسباق للمشاركة في يوم عيد الوطن مستذكرين إنجازات الوطن الغالي على قلوبهم، والذي يفاخرون بإنجازاته بين الأوطان، فرحين ومستكملين مسيرة التنمية التي بدأها جلالة المغفور له وبسواعد الرجال من أبناء الوطن المخلصين.
في يوم الوطن التاسع والثمانون لتأسيس هذه البلاد الطاهرة، نرجع بالذاكرة للوراء قليلاً لنرى ماوصلت إليه بلادنا الغالية والتاريخ شاهد على النهضة والبناء والازدهار قولاً وفعلاً، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول العظمى في جميع مجالات الحياة.
فاليوم، نشهد على حجم التقدم والازدهار والنماء في جميع المجالات التي تعيشها بلادنا، ولسان الحال لكل مواطن سعودي يهتف لهذه البلاد وقادتها بالمزيد من التقدم والأمن والأمان والاستقرار والبناء واستكمال مابدأه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لتحقيق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، التي بدأت معالمها تظهر في الكثير من المجالات ومن أهمها الاقتصاد السعودي ليكون من أهم اقتصادات العالم، الذي يعتمد فيه قادة هذه البلاد المباركة على شباب وشابات الوطن المخلصين لتحقيقها مستذكرين في ذلك، رهان -أمير الشباب- الأمير محمد بن سلمان .
حقيقةً: لا يسعنا في هذا اليوم سِوى الفخر والاعتزاز والانتماء لهذه البلاد المباركة واستشعار هذه النعم الجمّة، ونسأل الله -العلي القدير- أن يعيد علينا وعلى الوطن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وأن يحفظ وطننا من كل شر.
