الغناء …. التاريخ المطوي
Last updated on يوليو 28th, 2020 at 09:37 م
أحمد الواصل وحديث عن الغناء
قرر مجلس الوزراء السعودي،مع بداية هذا العام الجديد نقل نشاط التراث الوطني من حيث المبدأ من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة الثقافة.
القرار سيحدّ من تشتت الجهود في مجال التراث بين وزارة الثقافة وهيئة السياحة والتراث الوطني وهيئة الثقافة
وسيدعم التراث بنوعيه المادي وغير المادي.
وكان الكاتب احمد الواصل قد نشر عام 2016م مقالا عن مسيرة الغناء السعودي تحدث فيه عن تاريخ الغناء في السعودية وقدم المقترحات التالية لدعم التراث الغير مادي:
أولًا- مركز دراسات لفنون الأداء: الغناء والرقصات والنصوص والألبسة.
ثانيًا- إنشاء بيوت لأداء الفنون الشعبية في كل منطقة. ثالثًا- تأسيس متاحف لحفظ الأسطوانات والآلات الموسيقية. رابعًا- وضع موسوعة شاملة للفنون وتفعيلها إلكترونيًّا. خامسًا- تشجيع تأليف الكتب المتخصصة في الفنون والسير الذاتية لمبدعي الفنون.
سادسًا- إتاحة تسجيلات الإذاعة والتلفزيون للباحثين والدارسين والمؤرخين إلكترونيًّا. سابعًا، إصدار سلسلة ثابتة: كتب وأسطوانات.
وهي ممكنة حين تجدول حسب الإمكانيات والخطط ذات التدرج الزمني، مع استثمار خبرات القطاعات المختلفة تحت مظلة «المسؤولية الاجتماعية» التي تتضامن مع ذات الاختصاص. إن مشروع التحول الوطني لهو قادر على احتواء الاحتياجات الأساسية لإنشاء ودعم الذاكرة المستمرة، وهذا هو الأمل؛ لنعمل جهدنا ليتحقق.
هذه الاقتراحات جديرة بالاهتمام من قبل وزارة الثقافة التي أعلنت عن مبادراتها التي تهتم بكل ما من شأنه تعزيز الثقافة بكل مجالاتها.