هل تنبأ كتاب عظائم الدهور بظهور فيروس كورونا؟
Last updated on يونيو 15th, 2021 at 02:55 م
تصدر كتاب عظائم الدهور قائمة الكلمات البحثية بالمملكة العربية السعودية، وعددًا من الدول بعد تداول نص منسوب لكاتبه أبي علي الدبيزي، يتحدّث خلاله عن ظهور فيروس كورونا المستجد.
كتاب عظائم الدهور
ومع الاهتمام الشديد بكتاب عظائم الدهور، أجرت أبعاد بحثًا مستوفيًا عن كتاب عظائم الدهور على الشبكة العنكبوتية.
اقرأ أيضًا :لهذه الأسباب.. السعودية الأولى عربيًا في مكافحة فيروس كورونا المستجد
وخلال البحث توصّلنا للعديد من النتائج المذهلة نوردها كالتالي:
- لايوجد كتاب يحمل اسم عظائم الدهور، وأبي على الدبيزي شخصية حقيقية، لكن لايوجد من بين مؤلفاته كتاب يحمل اسم عظائم الدهور.
- موضوع تنبؤ الكتاب بكارثة فيروس كورونا ليس حقيقيًا؛ لأنه لا وجود للكتاب من الأساس.
- تحمل النبؤة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشارة بأن العودة إلى الله والتوبة، هي بداية النهاية لفيروس كورونا.
نص نبؤة كتاب عظائم الدهور كما يتم تداولها
تقول كلمات النبؤة التي ينسبها البعض للكتاب” عندما تحين العشرون قرون وقرون.. يجتاح الدنيا كورون من فعل البشرالضالون، فيميت كبارهم ويستحيي صغارهم يخشاه الأقوياء.
ولا يتعافى منه الضعفاء يفتك بساكني القصور ولا يسلم منه ولات الأمور يتطاير بينهم كالكرات ويلتهم الحلقوم والرئات، لا تنفع معه حجامه ويفترس من أماط لثامَه يصيب السفن ومن فيها وتخلو السحب من راكبيها تتوقف فيه المصانع ولايجدون له من رادع مبدؤه من خفاش الصين وتستقبله الروم بالأنين.
وتخلو الأماكن من روادها وتستعين الاقوام بأجنادها يضج منه روم الطليان ولا يشعر من جاورهم بأمان يستهينون بأول اجتياحه وييأس طبهم من كفاحه يتناقلون بينهم أخباره ويكتشفون بلا نفعٍ أسراره يخشاه الأخيار والفساق ويدفنون ضحاياه في الأعماق تتعطل فيه الصلوات وتكثر فيه الدعوات.
وتصدق الناس مايشاع وتشتري كل مايباع، ممالك الأرض منه في خسارة تعجزعن محاربته وانحساره في زمانٍ قل الصدق في التعامل وشح الأحسان في المقابل ثمَ تنكشف الغمة عن الأمة بالرجوع إلى الله تأتي التتمة. وتستنير الضمائر المستهمة بالتضرع الى الله والصلاه على الانبياء والأئمة.
كتاب أخبار الزمان لإبراهيم بن سالوقية
ويعد كتب أخبار الزمان، لمؤلفه إبراهيم بن سالوقية، واحدًا من الكتب التي قيل أنها تحدث عن فيروس كورونا، وسبق أن حاز الكتاب على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ إلا أن الأمر مختلف هذه المرة، فالكتاب حقيقي، ويوثق لتاريخ البشرية منذ عهد آدم عليه السلام، ولم يتطرق من قريب أو بعيد لفيروس كورونا أو غيره؛ لكونه مجمل صفحات الكتاب 278 صفحة، في حين يُردد مروجو الشائعة أن النبؤة مذكورة في الصفحة رقم 365، والتي تتساوى بالصدفة مع عدد أيام السنة.
اقرأ أيضاً:“سهام سوقية” تُقدّم وصفة غذائية لتعزيز المناعة ضد فيروس كورونا
نص النبؤة المتداولة لكتاب أخبار الزمان
حتى إذا تساوى الرقمان (20=20)، وتفشى مرض الزمان، منع الحجيج، واختفى الضجيج، واجتاح الجراد، وتعب العباد.
ومات ملك الروم، من مرضه الزؤوم، وخاف الأخ من أخيه، وكسدت الأسواق، وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس، زلزال يهد الأساس، يموت ثلث الناس، ويشيب الطفل منه الرأس.
ومايثبت أن النبؤة المزعومة كذب، انتهاء شهر مارس، مع إعلان عددٍ من الدول السيطرة إلى حدٍ ما على تفشي فيروس كورونا، ولم تُسجّل حتى الآن حالة وفاة لملك أو رئيس من رؤساء أوروبا أو الروم على حد نص النبؤة.
وعليك عزيزي القاريء أن لاتنجرف وراء الشائعات، وأن تتبع التعليمات الصحية، وتبقى في منزلك قد الإمكان، مع الالتزام بغسل الأيدي بالماء والصابون، وعدم ملامسة الوجه.