سهام سوقية تكشف أسباب انخفاض سكر الدّم خلال رمضان
Last updated on يونيو 26th, 2021 at 10:48 ص
أكدت الدكتورة سهام سوقية؛ استشارية التغذية أن هبوط سكر الدم يُعد من المشكلات الصحية الشائعة خلال شهر رمضان، والتي قد تصيب مرضى السكري وكذلك الأشخاص الطبيعيين، كما أن أعراض انخفاض السكر قد تحدث خلال اليقظة أو أثناء النوم.
اقرأ أيضًا:سهام سوقية تكشف أعراض الحموضة وطُرق علاجها
وقالت سوقية:” إن انخفاض سكر الدم هي حالة تحدث عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الجسم،
ويعد السكر منخفضًا إذا كان أقل من 70 مليغرامًا لكل ديسيلتر في الدم، وإن انخفاض السكر لهذا الحد أو أقل قد يؤذي الجسم.
وتابعت استشارية التغذية يُمكن أن يصيب هبوط السكر الأشخاص الأصحاء نتيجة الجوع الشديد والإجهاد البدني الكبير،كالرياضة قبل الافطار و غير ذلك من مجهد ولكنه أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري.
موضوعات متعلقة:
سهام سوقية تكشف أضرار حليب البقر لصحة الرُضّع
سهام سوقية تكشف طرق ومواعيد تناول الأدوية في رمضان
سهام سوقية تُقدّم نصائح لصيام صحي ومفيد
سهام سوقية: هذا المشروب الطبيعي يقضي على “الكرش”
الدكتورة سهام سوقية تكشف أسباب الإصابة بأمراض القولون
“سهام سوقية” تُقدّم وصفة غذائية لتعزيز المناعة ضد فيروس كورونا
بينها الدجاج والمكسرات.. أطعمة تُعزز نشاط الغُدة الدرقية
أهم عوامل انخفاض السكر
عدم تناول وجبة السحور.
طول ساعات الصيام.
الجهد البدني الشديد خلال ساعات النهار كالرياضة قبل الافطار . والاعمال التي تحتاج مجهود عالي
تناول جرعة زائدة من الإنسولين أو أدوية السكري.
الأعراض التي تشير إلى انخفاض مستوى السكر في الدم:
القلق والتوتر.
الدوخة الرعشة.
تسارع نبضات القلب أو الخفقان.
التعرق.
الشعور بالجوع.
تغير في الوعي.
وقد تؤدي للغيبوبة والتشنجات وللوفاة، أعراض انخفاض السكر أثناء النوم.
الصداع والتعب عند الاستيقاظ، والتعرق وتبلُّل الملابس.
يمكن تجنب هبوط السكر في الدم خلال ساعات نهار رمضان من خلال استشارة الطبيب حول إمكانية الصوم خصوصًا في حال المعاناة بسبب مرض السكري أو أي مرض مزمن، لوضع خطة علاجية، وترتيب مواعيد الدواء ومعرفة نوعية الغذاء المناسب، إضافة إلى قياس مستويات سكر الدم عدة مرات في أوقات مختلفة، خصوصًا الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض هبوط السكر.
كذلك ينبغي الابتعاد عن ممارسة الرياضة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى تجنُّب النوم في آخر ساعة من النهار، إذ إنَّ هذه الفترة يكون فيها سكر الدم في أقل مستوياته.
وينبغي الحرص خلال ساعات الليل على تناول كمية كافية من السوائل،وتأخير السحور إلى ما قبل الفجر، إذ إن تناول السحور الساعة 1 ليلًا يعني ساعات صيام أطول وبالتالي زيادة فرصة التعرض لخطر هبوط سكر الدم خلال فترة الصيام.
يجب الاهتمام بالأغذية التالية:
الشوفان و منتجات الحبوب الكاملة مثل الأرز الأسمر و الخبز الأسمر و المعكرونة السمراء، والكينوا، لما لهم من دور مساهم في ضبط مستوى السكر وإعطاء شعور بالشبع لفترة طويلة.
وأيضا يجب الاهتمام بتناول الخضروات بكل أشكالها كالورقيات الداكنة : كالسبانخ و الملوخية . الجرجير وغيرهم من أنواع الخضار جميعها .
مع تجنب الذرة الصفراء و البطاطا، والاهتمام تناول البروتين باعتدال واختيار من الدجاج : صدور الدجاج الدجاج المنزوع الجلد.
ومن اللحم، لحم العجل، وجميع أنواع الأسماك، ويجب أن نبتعد عن الدسم و السكريات.
وعلينا أن نحرص على طهو الطعام بطريقة صحية كالسلق أو الشوي أو الطهي بالقليل من الزيت، والابتعاد عن الحلويات تمامًا، واستبدالها بالفشار الحلويات المصنوعة من الحليب كالمهلبية، مع تجنب السكر.
ويجب الانتباه لتناول الفاكهة، ويبقى الأفضل لمرضى السكري التوت البري الكيوي الفريز المشمش وبإعتدال.
ومن المشروبات المفيدة: أنصح بتناول الزنجبيل الشاي الاخضر البابونج عصير الليمون الحلبة القرفة، وبدون إضافة السكر.
كذلك تناول الجرعة الأقل من أدوية السكر مع السحور، بعد استشارة الطبيب.
اما عن علاج هبوط السكر أثناء الصيام فيعتمد بشكل رئيس على وعي الشخص، إذا كان الشخص واعيًا يُنصح بفحص مستوى السكر، وفي حال انخفاضه لأقل من 70 يعني وجود هبوط في السكر،
وينصح بإيقاف الصيام، وفي حال فقدان المريض للوعي، يمكن حقنه بإبر ترفع السكر إذا كانت متوافرة وهي إبر الجلوكاجون، وبعد ذلك يُنقل للمستشفى.
وأخيرًا، لابد من زيارة الطبيب لمعرفة السبب وتعديل جرعات الأدوية السكري؛ وذلك لتفادي انخفاض السكر مرة أخرى.