سلسلة قواعد العلاقات اختيار شريك الحياة
اختيار شريك الحياة
Last updated on يونيو 26th, 2021 at 11:20 ص
اختيار شريك الحياة
لماذا نخصص قسما لقواعد العلاقات الإنسانية (الحب ،الصداقة، العمل….)؟
الإجابة ببساطة لأننا لا نستغني عن هذه العلاقات في حياتنا.
نشرت صحيفة الديلي ميل نتائج دراسة أجرتها جامعة هارفارد واستمرت 75 عاما:
القاعدة: كن على طبيعتك
من المغري جداً أن تعيد تعريف شخصيتك أمام شريك حياتك، المحتمل أو المستقبلي، أو أن تكون الشخص الذي تتوقع أن يعجبه، كأن تبدو أكثر غموضاً أو أكثر جاذبيةً أو حتى أكثر إثارة بحقائق زائفة، لكن الواقع يحكم عدم استمرارية ذلك أكثر من شهرٍ أو شهرين فكيف بحياةٍ كاملة! ثم ما الذي سيحدث إذا ما اكتشف الطرف الأول عدم مصداقيتك؟! ستكون صورتك أسوأ مما لو كنت على حقيقتك منذ البداية.
هذا لا يعني ترك الذات على حالها أو عدم تطويرها، فالنظر في العيوب الفردية وإصلاحها يذكي كل مجالات الحياة لا العلاقات فقط ، كسعيك لتكون أكثر تنظيماً ،أو أقل سلبيةٍ مثلاً، ثم إنه ضرب احتمال أن يحب الشريك فيك ما لا تراه جميلاً في ذاتك، إذ قد تكون نظرتك الأوليّة عن أراء الشريك وأولوياته خاطئة ،وما قد تراه عيباً في نفسك ما هو إلا نقطة جذب يراها الشريك ساحرة بل وفاتنة جداً.
كن أنت كما أنت، أفصح لشريك حياتك عن شخصيتك الحقيقة و لا تتورط فيما لا يحمد عقباه.
القاعدة القادمة: كن سعيداً مع ذاتك أولاً.
أكتبوا لنا عن مواقفكم المشابهة مع من تحبون …………………….